إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

الاثنين، 31 مايو 2010

ليلة مملة فى حياة رضيع





قام الرضيع من نومه ليلا شاعرا بملل كبير
نظر بجواره لفراش أمه و أبيه وجدهما ما يزالا نائمين.... ياللملل كل يوم ينامان كل يوم نفس البرنامج اليومي بدون تغيير بل كل يوم نفس الأبوين لا يتغيران !!!
نزل الرضيع من فراشه ثم بدا رحلته إلي صالة المنزل معتمدا علي الحائط في سيره فهو لا يستطيع السير بمفرده بعد
و عندما وصل فتح التلفاز و أخذ يقلب في قنواته
يا للملل نفس البرامج نفس الوجوه السخيفة نفس أفلام الكارتون التي لا يجدها ظريفة او مسلية علي الإطلاق بينما أبويه يجبرانه علي مشاهدتها ظانين أنها شيء ممتع
أغلق الرضيع التلفاز و قذف بجهاز التحكم عن بعد و هو يطلق نفخة ملل و ضجر ثم ضم يديه امام صدره و أرجع ظهره للخلف و تطلع للسقف مفكرا ( كم هي مملة حياة الرضع )
و أخذ يحلم بذلك اليوم الذي سيصبح فيه طفلا فتيا في الإبتدائية يمكنه ساعتها أن يمشي وحده بدون الحائط و أن يلعب الكرة و أن يوقع بالفتيات الجميلات كما يمكنه ان يتجمع مع أصدقاءه في الحفلات الأسبوعية و يشاهدوا معا كليبات بريتني سبيرز
سيكون وغدا حقيقيا يلوك أعواد الكبريت بين أسنانه و يبصق علي الأرض و يتبادل الألفاظ السيئة مع اقرانه و يختلسون النظر إلي معلمة الصف !!!
إمتلأت نفس الطفل بالحماسه مع تواتر تصوراته فأبتسم إبتسامة واسعة ملأت وجهه الملائكي الرقيق و هنا إنتبه انه قد سرح بخيالاته و عاد إلي أرض الواقع مما جعله يفكر بضيق متي تنتهي أيام الطفولة البلهاء تلك قائلا : تبا
و هنا سعد الرضيع كثيرا بنفسه فقد كانت هذه اول كلمة يستطيع ان ينطقها بعد بابا و ماما و .........إحم ....... بى بى .

ثم قام بطلنا عديم الشعر و عاد مرة أخرى معتمدا على الحائط للحجرة ثم لفراشه و قرر أن يخلد للنوم ليحلم بتلك الأيام السعيدة التى بالإنتظار !!!!




الجمعة، 21 مايو 2010

البقاء لله

الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه

البقاء لله يا جماعة .....يا ريت تدعو لوالدى بالرحمة و المغفرة

إنا لله و إنا إليه راجعون

الأربعاء، 19 مايو 2010

قوليها بصراحة ....أنا متبرجة




الكلام إللى جاى دلوقتى دا أنا لقيته على منتدى من المنتديات و معاه رابطه الأصلى


طب ليه نقلته ...؟



لإن الصراحة الولد إللى بيتكلم دا قال بالظبط كل إللى كان فى دماغى و إتكلم بأسلوبى


و كأن أنا إللى بعبر .......و بما إن حل المشاكل بيبدأ بنشرها و مناقشتها


فالكلام الحلو دا حبيت أنشره :





حجابي أنيق، الحجاب لا يعني عدم الأناقة، أنا محجبة بس ستايل
الكلمات دي بصراحة -وأنا هكون صريح لأبعد الحدود في كلامي ده- منين ما بشوفها أو بسمعها ببقى خلاص مش متخيل!
معقولة احنا وصلنا للدرجة دي لعدم فهمنا لديننا؟ ولا احنا فاهمين ومش واخدين بالنا؟
أتمنى أي بنت بتقرى الكلام ده دلوقتي تحاول تتغلب على أي وسوسة هتخليها تهرب منه، وتحاول تصبر شوية وتقرى الكلام وتحكم عقلها ودينها، لأني بكلم بالكلام ده كل بنت محترمة وعايزة ترضي ربها
دلوقتي يعني ايه حجاب أنيق وشيك وستايل وووو إلخ؟ايه المقصود بالظبط من الكلام ده؟
أنا قلت إني هكون صريح لأبعد الحدودفلما تكون بنت مثلا لابسة بادي ماسك على دراعها وتقول أنا محجبةأو لابسة جيبة ضيقة أو بتوصف حجمها أو بنطلون وتقول أنا محجبة
يا ترى ده فعلا حجاب؟
ده طبعا غير الإضافات، وكل بنت حسب إضافاتها بقىعطور تلاقيشخاليل تلاقيسبانيش تلاقي (عشان الحلق بس)
يا ترى ده حجاب؟
أنا دلوقتي هسألك سؤالالنبي صلى الله عليه وسلم وصف نوع من النساء قال عنهم: كاسيات عاريات، وطبعا كلنا عارفين الحديثالكاسيات العاريات دول النبي صلى الله عليه وسلم قال عنهم: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها!!
يعني بالبلدي كدة: مش هيشموا ريحة الجنة
طيب السؤال بقى: هل انتي لما لبستي الحجاب الأنيق ده تبقي خرجتي من الحديث ده؟خرجتي ازاي تحديدا؟ماهو كاسية عارية يعني لابسة فعلا ولكن لبس غير مطابق لشروط الحجاب
هتقولي: بس أنا فين وغيري فين؟ ده غيري بيلبس حاجات بقى لو شفتها هتعرف إني أرحم بكتيرهقوللك: الفرق مش كبير، لا ده حجاب ولا ده حجاب، اللي لبست إيشارب على لبس عادي مش محجبة، واللي مالبستش حاجة برضه مش محجبة.
لأن اللي بيحدد معنى كلمة "حجاب" هو ربنا، مش احنا هنلبس لبس على مزاجنا ونسميه حجاب، لا هو ربنا اللي قال الحجاب مواصفاته كذا كذا، يبقى أي حاجة غير كدة فهي مش حجاب، صح ولا غلط؟
فنرجع تاني: هل لبسك ده مطابق لشروط الحجاب؟هل البادي اللي ماسك على الدراع والجيبة الضيقة دي لبس مطابق لشروط الحجاب؟
لو مش مطابق بشكل كامل يبقى انتي كدة في خطر كبير جدا، لأنك ما زلتي بتنتمي للنوع اللي اسمه كاسيات عاريات
بصي كدة على اللبس اللي بتلبسيه واسألي نفسك: لما أكون يوم القيامة تعبانة وحرّانة وعطشانة وفجأة ألاقي النبي بيسقي الناس، ولما صدقت هشرب، ألاقي الملايكة بتمنعني وتقوللي لأ مفيش شرب، أقول ليه؟ والنبي يقول ليه؟ الملايكة تقول: عشان غيرت وبدّلت ولبست حجاب غير اللي وصيت بيه، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ساعتها: سُحقا سُحقا وبُعدا بُعدا لمن بدّل وغيّر.
متخيلة الموقف؟موقف صعب جدا مش كدة؟
متخيلة إن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن النوع ده (الكاسيات العاريات): العنوهن فإنهن ملعونات!!
ياه، كل ده عشان شوية لبس وشياكة؟نبيع الجنة بشوية لبس؟؟؟؟ولا هي خلاص الجنة مابقيتش مهمة عندنا؟ولا الشيطان خلانا ننسى إن فيه جنة ونار وجزاء وعقاب؟
اسألي نفسك كدة: ايه اللي مانعني من إني ألبس حجاب صح؟ايه اللي هيحصل يعني لو لبست حجاب صح؟ما اللي يقول يقول واللي يحصل يحصل، هيحصل ايه يعني أكبر من النار؟لو على الجواز، فاللي هيرضى بيا وأنا باللبس ده فهو مش فاهم دينه، وأنا مش عايزة واحد مش فاهم دينه، لأن مش هو ده اللي هيوصلني للجنة، ممكن آه نعيش حياة كويسة، لكن في الآخرة هتكون الحياة ايه؟
يا ترى أنهي الأهم؟اللبس ولا الجنة؟
يا ترى أنهي الأصعب؟

الحجاب ولا النار




http://www.facebook....uid=86154061965

الاثنين، 17 مايو 2010

منك لله يا مصر






يا جدعان خلاص كفاية بقى
أنا عايز أنسى إن فى حكومة و إن فى شعب
و إن فى مصر أصلا
مش عايز أقرا حاجة توجع القلب تانى
أنا خايف يجيلى ضغط قبل ما أوصل التلاتين !!
أنا خايف على صحتى الإنجابية !!
أنا خايف من أعراض الإضطراب النفسى إللى بلاحظها لما ببص للمراية !!
أنا خايف على دماغى الغالية المتكلفة إللى تعبت كتير فى تربيتها و تسمينها !!
أنا خايف من كتر الحاجات إللى المفروض أخاف منها !!!!

طب أعمل إيه ؟؟؟!!!!


أنا عايز حشيش فكرى
اه صح
هو دا الحل
التحشيش الفكرى
مالها ميلودى تتحدى العقل ؟
ماله وديع و تهامى و بوبى
مالها الكليبات الراقصة
مالها قنوات الإعاقة الذهنية ؟؟؟
إمسك الريموت و أقعد طول اليوم قلب ..... و إنسى
إنسى ...
إنسى ....
إنسى......
إنسى........
صدقنى هتستريح ....و هتبقى سعيد
حمار ........بس سعيد
و مين قال إن الحمير مش سعيدة ؟؟!!
فلتحيا الحمورية ــ لو صح التعبير ــ
اه صحيح
بس فى مشكلة
صحيح الحاجات دى بتريح الدماغ
بس للأسف بتودى النار
و أنا الصراحة مش عاوز أخش النار

يكفينا نار الدنيا إللى إبتلينا بالعيش فيها
مش هيبقى لا دنيا و لا أخرة
ما هو أصل الحاجات دى كلها عرى و سفالة و محرمات
دا غير إن ربنا خلقك علشان تبقى إنسان و تعيش كإنسان و تفكر كإنسان و تتصرف كإنسان
و لو إنت بدلت نعمة ربنا عليك و جحدت بيها و حولت نفسك بإرادتك لحمار ......سيحق عليك العذاب
فاهمنى يا حمار


طيب إيه الحل

أيوة بالظبط كدا
أنا خلاص عرفت الطريق الصح و السهل
أنا هقصر الجلبية و أربى دقنى و أستعمل السواك قبل الصلاة و أقول إن الأغانى و المظاهرات ضد الحكام الظالمين حرام
و هقفل بابى على نفسى و ليذهب الجميع من بعدى إلى الجحيم
صح كدا


بس فى مشكلة .....
صحيح دا طريق مريح نفسيا و بجد هتبقى كويس و أفضل لو مشيته
بس للأسف دا برضه مخالف لتعاليم الإسلام !!!!!!!!
أصل الرسول و صحابته معملوش كدا
و أكيد الدين من الناحية العقائدية و السلوكية بناخده عن الرسول و صحابته
و هما مبنوش المسجد و قعدوا فيه و قفلوا بابهم على نفسهم و قالوا مالناش دعوة بالمجتمع ولا بالبشر ولا كانوا أبدا بيرضوا لدينهم بالدنية ولا كانوا بيخافوا من كلمة الحق ولا من الجهاد فى سبيل الله


طيب هو إحنا مسلمين أصلا و لا إحنا بنتشبه بس بيهم طيب لو مسلمين
ليه فيه بون شاسع بينا و بين ال standard society المجتمع المثالى ــ مجتمع الرسول و الصحابة فى المدينة ــ إللى المفروض بيتقاس عليه أى مجتمع مسلم عايزين نقيمه
ليه مش شايف تشابهات كتير بينما الإختلافات فى أغلبية مظاهر الحياة ؟؟؟
طيب هو إحنا أعداء اليهود زى ما بابا و ماما الوحشين ضحكوا عليا و قالولى كدا و أنا صغير و لا إحنا حبايب و لا هو إيه بالظبط
طب لو أعداء ليه بنبوسهم و نحضنهم ، طب لو حبايب ليه بيقتلونا و كنا ليه حاربناهم و ليه أدهم صبرى كان بيزيقهم من قبضاته الحديدية ...ما كنا نحارب الفلسطينين أحسن ، ولا إحنا تداركنا غلطنا و دلوقتى فعلا بنعمل كدا ؟

طيب هى البلد دى بتاعتنا و لا بتاعة الحكومة
طيب هو مين الحكومة دى أساسا ...من عندنا ولا من بره
طب لو من عندنا ليه بيتصرفوا زى ما يكونوا من برا ، طب لو من برا ليه بنقول إنهم من عندنا
طب أنا ليه عديت ال23 سنة و لسا متجوزتش ؟
طيب ليه أبويا يجيله سرطان كبد و ميعرفش يتمتع بخدمات التأمين الصحى إللى هو بيدفعه من مرتبه بقاله 30 سنة خدمة فى أم البلد الوسخة دى ؟
طيب ليه تامر يطلع فى التلفزيون و البنات تحبه هو و متحبنيش أنا ــ رغم انا عندى شعر فى صدرى زيه برضه ــ ؟

طيب ليه مرات وزير الصحة تتعالج على نفقة الدولة و الراجل النهاردة الصبح لما كنت فى صيدلية المستشفى كان فاضل شوية و يطلع من جلبيته علشان مش عارف يصرف شريطين دوا عمى بكام ملطوش و باين إن دماغه فعلا لسعت و أول ما شافنى لابس كرافتة أنا و زميلى راح مفتوح فينا زعيق بدون سبب (( إنتوا بعتونا .... إنتوا بتاجروا فينا ...، نروح فين بعد كده ......، دا لو إسرائيل إحتلتنا يبقى أحسن لنا )) و واضح برضه إن فكرته عن الناس إللى لابسين كرافتات إنهم أوغاد لا خلاق لهم و بيتاجروا فى الأخرين إللى مش لابسين كرافتات
طيب أنا ليه كنت موافقه فى كلامه فى موضوع إسرائيل دا ؟

بس عامة ...............كل دا يمكن التعايش معاه بس المشكلة الكبرى لما حصة المية تقل هستحمى إزاى أنا يعنى كل يوم الصبح بعد كدا ؟؟؟
أنزل الشغل من غير حمى !!!
يا للهول !!



أبطل تفكير أزاى ؟؟؟
قولنا الحشيش حرام
و الحشيش الفكرى بأنواعه حرام
طب أعمل إيه ؟؟؟
أروح أستراليا فعلا !!!!و أعيش وسط الخرفان و الكناغر ــ جمع كنغر ــ
و لا أستنى هنا و أستعوض ربنا فى شبابى و صحتى و عقلى

ربنا ينتقم منك يا مصر و يورينى فيكى يوم
روحى يا شيخةو أنا مش مسامحك


الأحد، 9 مايو 2010

( جوليا و روبرتس ) ج1







و عندما نسيت أن تضيف قالب السكر الثالث إلي فنجان الشاي خاصته إنقض زوجها عليها و أطبق علي عنقها بيديه محاولا قتلها
أما هي فقد بدت مستسلمة تماما ــ كعادتها كلما حاول زوجها قتلها ــــ و نظرت إلي أبيها من بين أنفاسها المختنقة فوجدته قد نحي الجريدة جانبا و أخذ ينظر إليهما و من عينيه تطل نظرة ملل مفادها أن هذا الجيل الجديد جيل ممل حقا
إستمر زوجها في الضغط علي عنقها و أخذت الدنيا تغيب عن ناظريها و هي لا تقاوم و فجأة تذكرت أنها لم تشاهد بعد برنامجها المفضل هذا اليوم و عز عليها أن تقتل دون ان تشاهده
و هنا مدت يدها و أطبقت علي يدي زوجها بقوة و رفعتهما عن عنقها ثم عاجلته بلكمة قوية في فكه
تراجع زوجها مندهشا و هو يمسك بفكه ....... فقد كانت هذه هي المرة الأولي التي تقاومه فيها و هو يقتلها أما هي فقد إعتدلت و إتخذت وضعا قتاليا مميزا
و هنا إعتدل أباها علي مقعده و قد بدت عليه علامات الشغف أما بحارة السفينة فقد إنتبهوا لما يحدث و قد بدأوا في التجمع حول تلك المنضدة الأسرية للإستمتاع بذلك القتال العجيب
إنقض زوجها مرة اخري فاستقبلته هي بقدمها في وجهه فسقط أرضا فحملته فوق كتفيها ـــ رغم نحافتها الواضحة ـــ ثم ألقت به فوق المنضدة التي تهشمت من تحته
و البحارة يهتفون :
ـــ واو .......... رائع ............. هذا جميل
قام الزوج مرة اخري و قد إستشاط غضبه ثم قفز عاليا في الهواء موجها قدمه إلي عنقها ليدقه دقا إلا أنها تحركت في خفة و تفادت إنقضاته لتتركه يقع أرضا
و هنا إنهالت عليه باللكمات و الركلات في كل المواضع
بينما البحارة قد إستفذهم الحماس فأخذوا يصيحون باعلي صوتهم مشجعين أما اباها فأعجب كثيرا بطريقة إبنته في القتال و أحس بالفخر الشديد لكونه أبا لتلك الفتاة السادية
تحرك الزوج مرة أخري فهرب من مدي ضرباتها ثم قام و قد إمتلأ وجهة و جسدة بالرضوض و الكدمات إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يعاود الهجوم و تبادل كلامهما الضربات ..........تارة هجوم و تارة دفاع و اظهركلا منهما الكثير من المهارة في فنون القتال مما جعل البحارة يصرخون من الحماس و قد أخذ بعضهم يضرب سطح السفينة بقدميه من روعة المشهد
إقترب الإثنان من منضدة الأب الفخور مرة أخري و هنا قامت الزوجة بتوجيه ضربة قاسية إلي ما بين قدمي الزوج فأنثني الأخير متألما وسط صيحات (( الأوووووه )) من البحارة و من رواد السفينة الذين بدأوا في التجمع علي سطح السفينة لمشاهدة تلك المشادة الزوجية الممتعة و هنا أمسكت به من شعر رأسه ثم حملته علي كتفها ثم ركدت به نحو حافة السفينة و القت به وسط أمواج المحيط الثائرة بينما الجميع يصفق بحماس علي تلك النهاية الرائعة لتلك المباراة
و أخذ الجميع يحيونها و يرفعون لها القبعات بينما هي تشكرهم و تعدل من هندام ذلك الفستان الفيكتوري الأنيقلتبدو جميلة و لكن مراي ذلك الفستان العتيق علي جسدها و مراي هؤلاء السادة ذوي القبعات و البايب ثم أشرعة السفينة البيضاء فوقهاجعلها تتذكر انها ما زالت في القرن التاسع عشر و ان التلفاز لم يصنع بعد و أنه لا وجود لبرنامجها المفضل
فحزنت كثيرا و تمنت لو تركت زوجها يقتلها .............................

الجمعة، 7 مايو 2010

الكومودينو الحقود





ـــ إحم ......و بناء على تصويت أعضاء الأوضة فقد تم إختيار كرسى المكتب


كأفضل قطعة أثاث لهذا الشهر


قرأت الأباجورة تلك العبارة من الورقة التى تحملها و هى تعدل


من وضع النظارة الرؤية فوق أرنبة أنفها ، و عندما إنتهت ضجت


الحجرة بالهتاف و التصفيق لكرسى المكتب الذى وقف فى منتصف


الحجرة و قد شبك يديه أمام صدره فى سعادة و خجل


و هنا أدار المزياع المتواجد فوق أحد الرفوف بركن الحجرة مؤشره


على إحدى المحطات و التى كانت تزيع أغنية ( مع إنه خشب فى خشب )


لصفاء أبو السعود ، فأرتفع تصفيق الجميع مرة أخرى و طالب بعضهم


العضو المثالى لهذا الشهر بأن يرقص لهم إحتفالا بإختياره و بالفعل


فقد أخذت شماعه الجواكت إيشاربا طويلا و ربطته حول وسطه وسط ممانعته


الخجلة ثم قفزت العصا الخشبية بين يديه ، و تدريجيا بدأ الكرسى الذى


يحبه الجميع فى الرقص و أخذت وتيرة ادائه تتصاعد وسط تصفيق


أعضاء الحجرة السعداء مع صوت صفاء أبو السعود الذى يخرج من المزياع


( مع إنه خشب فى خشب فى خشب ....إنما يستاهل تقله دهب ....


إلى إخر هذا الهراء ....)



ـــ لأااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


كانت هذه صرخة الكومدينو الخشبى الذى قام مفزوعا من نومه على إثر


هذا الكابوس السخيف الذى راوده عن تتويج كرسى المكتب بالجائزة


التى يحلم بها منذ شهور ।


أخذ الكومدينو يلهث بقوة و هو يتأمل فى الحجرة شبه المظلمة و التى إستغرقت


قطع اثاثها فى نوم عميق بينما إرتفعت أصوات غطيط الدولاب و طاولة الكومبيوتر


تنافسان بعضهما البعض فتناول الكومود الحقود كوب الماء الموضوع فوقه ثم


فتح درجه العلوى و صبه بداخله ليروى ظمأه ثم أخذ يمسح قطرات العرق من فوق


جبينه الخشبى و إذ بصوت ببغائى مستفز يفاجئه :


ـــ هو إنت هتفضل كل ليلة تقلق منامى كدا ......مينفعش الكلام دا أنا


لو منمتش كويس مش هعرف أقوم فى المعاد إللى صاحب الأوضة ظابطنى عليه


و هيروح يجيب منبه تانى غيرى و يقطع عيشى و عيش عيالى.....


و بعدين ماتبطل بقى يا أخى الحقد إللى إنت عايش فيه دا ....إنت أكيد


كنت بتحلم الحلم بتاع كل ليلة ....


حاول تعترف بالحقيقة إن كرسى المكتب يستحقها أكتر منك و إنه فعلا بيتعب


كتير علشان يبقى فى مكانه دا ।


ثم إختتم المنبه كلامه قائلا بإشمئزاز :


ــ و بطل المؤمؤات إللى بتعملها ضده دى .......... يا حقود ........


تثائب الكومودينو ثم رفع عينيه لأعلى قائلا :


ــ خلاص خلصت كلامك .........


ثم نظر مرة أخرى أمامه قائلا:


ــ عارف يا أبو تلات شنبات إنت ...... أخر منبه صينى زيك كدا ضايقنى


أنا عملت فيه إيه ।


ثم صمت برهة ....لم يجاوبه فيها المنبه ...ثم تابع :


ـــ أنا خليته يتقاعد عن العمل .....


قالها و هو يهتز فجأة يمينا و يسارا فى حركة مفاجئة كادت توقع بالمنبه


المسكين الذى حاول عبثا التشبث بالهواء فوقع على ظهره فوق سطح الكومود


الذى تابع :


ـــ فضل يضايقنى زيك كدا لحد ما مرة وقعته من فوقى وقعه مقامش بعدها


فأسكت خالص و مسمعش صوتك


قام المنبه الصينى و هو يلملم شتات كرامته الزمنى و يعيد عقرب الدقائق مرة أخرى


لموضعه و قد قرر أن يلزم الصمت فى مواجهة تلك البلطجة الخشبية


على أن يحاول الإنتقال بعد ذلك ليعيش فوق المكتب فهو قطعة أثاث


طيبة و مسالمة و يمكنه من هناك أن يقول ساعتها ما شاء ।


أما الكومودينو فقد نظر بحقد لكرسى المكتب النائم فى سلام قبل أن يغمض


عينيه و يعود مرة أخرى للنوم محاولا أن يحلم هذه المرة بأحلام سعيدة


يفوز فيها بجائزة قطعة الأثاث المثالية فى الحجرة ثم على مستوى الشقة


ثم العمارة و الشارع ثم يستطيع أن يجد فرصة عمل فى الخارج تنقله


نقله نوعية و كمية و يعيش باقى أيام حياته غنى و ناجح و سعيد .

الاثنين، 3 مايو 2010

هوهوهو


ــ هو

=هو

ــــ هو هو هو

= هو هو

ـــ هوهوهو...هوهو...هوهوهوهوهو

=هوهو

ـــ هوهوهوهوهوهو..........هوهوهو....هوهو....هوهوهوهوهوهوهوهوهو

=هوهوهو....هوهوهوهو.............هو

ـــ هوهوهوهوهوهوهو.......هوهوهوهو....هوهوهوهو....هوهو....هووووووووووووه

=هوهو

ـــ هو...هوهوهو...

= هوهوهوهوهوهوهو.....هوهوهوهوهوهوهو............هوهوهوهوهوهوهوهوهوهو .....

ــــ هوهوهو

= هوهو

ـــ هوهو

= هو

ـــ هو

السبت، 1 مايو 2010

تعالى كدا شوية






ــــــ أيوة تعالي كدا لو سمحت
= كدا ؟؟
ـــــ لأ مش كدا ........ تعالي يمين شوية كدا .......
= كدا ؟؟
ــــ لأ لأ مش كدا ....تعالي شمال حبة ......
= كدا ؟؟
ــــ لأ ........مش كدا ........طب بص حضرتك ...أقعد أحسن ..... إتفضل حضرتك إستريح ....

= كدا ؟؟
ـــــ إعدل بس دماغ حضرتك فوق شوية ......أيوة إرفع دقنك شوية كدا ....إبتسم بقى ...

لأ إبتسم سيادتك مش تورينى لسان المزمار .
= كدا ؟؟
ــــ أيووووة ................ تماااام كدا ........ ثانية واحدة حضرتك .....


(( كليك .....تريك ....... بوووووووم ))


= أي ي ي ي .........


(( طاااااااخ ........))


ـــــ إللي بعده ............ يالا يا فوزى بسرعة .......... عندنا أسري كتير النهاردة ...... شهلوا شوية ..........و بعدين هاتوا حد ينشف الدم دا علشان مش معقول كدا مش عارف أشتغل منكم

أنا عايز أخلص الكام واحد إللى فاضلين دول بسرعة علشان ألحق عيد ميلاد نورا بنتى .....

........أيوة إتفضل هنا حضرتك .......... لأ ....يمين شوية ........
= كدا ؟؟
ــــ لأ ......شمال شوية ....لأ ......تحت حبة ।







( تمت )