إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

( النظام العالمى لحياتكم الأمورة )







تعالوا يا ولاد لما أشرحلكم النظام العالمى الحالى


إنتوا غلابة و تستاهلوا تفهموا


( الكلام دا ينطبق على العالم كله مش على بلدكم مصر بس .....الفرق الوحيد هو فرق نسبى
و درجات صعودا و هبوطا فى سوء الوضع بين كل دولة و التانية و كل شعب و التانى )



بصوا ......



العالم دا مقسم ل3 طبقات رئيسية بتنقسم فيما بينها لعدة شرائح فرعية




الطبقة الأكبر عددا :

هى الطبقة الوسطى

إللى هى إحنا يعنى و أهالينا


و دى الطبقة إللى بتقوم بكل العمل و بتقبض فلوس قليلة

يعنى طبقة الدكاترة و المهندسين و المحاميين و المحاسبين و المدرسين و حتى التجار الصغيرين

و المتوسطين

( الطبقة البرجوازية يعنى ) و الكلمة دى معناها الإيتمولوجى ( يعنى الأصل اللغوى )

بمعنى مدنى أو مدينى ...يعنى من سكان المدن

لإن كلمة برج ( BURG ) كانت عند الأوروبيين بمعنى مدينة



الطبقة دى بتعمل عدد ساعات كتير يوميا

و حياتها كلها عبارة عن دوامة شغل لا تنتهى

و فى المقابل بتحصل على قدر مادى كافى إنها تعيش حياة زى حالتها ما بتقول ـ متوسطة ـ

مع إختلاف شرائح و درجات هذا التوسط طبعا

و الطبقة دى هى عماد المجتمع الحقيقى و قلبه و قوامه

و هى المكنة الإنتاجية الرئيسية فيه





بعد كدا


الطبقة الدنيا أو الكادحين

و دول بقى ملح الأرض زى ما التعبير الأوروبى بيقول

بيجوا فى الترتيب من حيث العدد بعد الطبقة المتوسطة


و دول بيحصلوا على أقل قدر ممكن من الماديات و الغير كافية فى أغلب الأحيان
لعيش حياة كريمة




أخيرا .....



الطبقة الحاكمة

و دول ملاك العالم الحقيقين و أصحاب الكوكب


و دول عددهم قليل جدا مقارنة بالطبقتين التانيين

و رغم ذلك فإحنا كلنا ساكنين عندهم بالإيجار فى كوكبهم الجميل



و رغم ذلك فوجودهم و ثرواتهم و إستمرار طريقة حياتهم معتمدين على الطبقتين التانيين



و علشان نبقى واضحين

فالطبقى الحاكمة دى مش مقصود بيها الحكام و الرؤساء و الحزب الوثنى و حزب العمل و الديموقراطيين و الجمهوريين و الكونجرس و هذا الهراء بس


لأ


السياسيين و الرؤساء دول مجرد عرايس لعبة و واجهة بيتخفى وراها الحكام الحقيقين للعالم




حاجة كدا بتترمى قدام الجموع و الشعوب علشان تتلهى فيها

تقوم بعض الشعوب ـ إللى عندهم ديموقراطية ـ تعتقد إنها بتختار بحريتها
و البعض الأخر ـ زينا كدا ـ ينشغل فى الحصول على حريته


و دول ينشغلوا فى دول و دول يتخانقوا مع دول بينما أصحاب الضيعة منشغلين
بالتمتع بثرواتهم و قوتهم و نفوذهم و سيطرتهم



مين بقى ملاك العالم

دول زى أصحاب الشركات الضخمة العابرة للجنسيات
زى المنظمات السرية ( المافيا ـ الماسونية ـ منظمات الجاسوسية )


دول ناس فوق الحدود و فوق الدول و فوق الرؤية






إذا ....الطبقة الحاكمة بتتكون من :

1 ) هؤلاء الذين يحكمون العالم بشكل فعلى
2 ) و بعد كدا أنظمة الحكم إللى بتسمع كلامهم ـ و دا بينطبق على أغلب أنظمة الحكم و الحكومات فى العالم حاليا ـ
3 ) و بعد كدا الأغنياء المستفيدين






كدا عندنا 3 طبقات



يبقى بإختصار

* الطبقة المتوسطة ....تقوم بكل الأعمال و تحرك عجلة الإنتاج و تحصل على مقابل بسيط
* الطبقة الدنيا ..... موجودة لإخافة الطبقة المتوسطة الأمورة إللى بتخاف على عربياتها و وظايفها و مرتباتها و على مدارس ولادها الخصوصى من الرعاع بتوع الطبقة الأقل

و بالتالى ...
فمن الضرورى بالنسبة للحكام خلق فجوة إقتصادية و فكرية و إجتماعية بين الطبقتين للحفاظ على حالة من الصراع الدائم بين الإتنين

و بالتالى ...

ـ أولا : عمرهم ما يتحدوا أبدا فى مواجهة الطبقة العليا إللى بتتحكم فى فيهم و واخدة ثرواتهم
ـ ثانيا : تفضل دايما الطبقة المتوسطة ـ و خلى بالكم دى الطبقة إللى بتدى الأصوات فى الإنتخابات بالنسبة للدول الديموقراطية و هى برضه الأكثر قدرة على صنع الثورات و الثروات فى الدول إللى محتاجة ثورة ـ فتفضل دايما الطبقة دى مزروع فى ذهنها فكرة مفادها إن لو أنظمة الحكم رفعت إيديها الرعاع هياكلونا و إن وجود الطبقة الحاكمة دى و إحتفاظها بسلطات و قوى متزايدة شيء مهم جدا لردع الرعاع عننا و عن عربياتنا الحلوة و بيوتنا الأمورة و لبسنا الشيك حتى لو كان فيه إنتقاص من حرياتنا أو هضم لحقوقنا و حقوق الفقراء إللى إحنا حاطينهم تحت رجلينا و بيغسلولنا العربيات و بينفضولنا السجاد و بيقولونا مع السلامة يا بيه و إحنا رايحين الشغل الصبح



* الطبقة الحاكمة

زى ما قولت كدا هى عبارة عن مجموعة الشرائح بتبدأ بالأغنياء و كبار التجار و رجال الأعمال و غيرهم من المستفيدين
ثم الحكام و السياسيين
ثم أخيرا ....
حكام العالم الحقيقين إللى مش بيظهروا فى الإعلام و لا حد يعرف بوجودهم






و لكن ....

الطبقة الحاكمة دى ـ بشرائحها الرئيسية الثلاثة ـ عندها مشكلة خطيرة دايما دايما و من أقدم عصور التاريخ و من أول بدء التجمعات البشرية وهى بتؤرق أجفانهم الجميلة و تاعبة أرواحهم الرقيقة


و هى ....

إن ببساطة شديدة عدد المحكومين ـ إللى هما الطبقتين الأولانيين ـ أكتر و بفرق شاسع و ضخم من عددنا ـ الطبقة الحاكمة يعنى ـ


و لو المحكومين دول أدركوا الحقيقة دى و لو أدركوا إللى إحنا بنعمله فيهم و إن إحنا متمتعين بثروات الكوكب على حسابهم و مش بس كدا

دا إحنا بنعاملهم معاملة حيوانات المزرعة ( بنخليهم هما يشتغلوا و يقضوا حياتهم فى تعب و نصب و إحنا فى الأخر إللى بنحلب اللبن و بناكل من لحمهم و بنام على الفرو )

و لو فهموا الحقيقة البسيطة المفزعة دى

هياكلونا بسنانهم


نعمل إيه ؟؟؟؟؟




السؤال المحورى دا


إجابته هى إللى بتحدد شكل العالم من زمان و لحد دلوقتى



( زمان )

كانوا بيعملوا حاجة لطيفة قوى

يقولك إيه ؟



يا جماعة ..... يا شعب .....


فى ألهة فى هذا الكون خلقتنا و خلقت الأرض .....حلو كدا ؟

= حلو

و الألهة دول يا جماعة لو زعلوا مننا ...هتبقى سنتنا طين ...حلو كدا ؟

= حلو


طيب ما إنتوا حلوين أهه ...يالا بقى إحنا هنبقى الكهنة بتوع الألهة و هنضحى برفاهيتنا و وقتنا علشان نخدم الألهة علشانكم علشان متزعلش منكم و إنتوا كل إللى هتعملوه هو إنكم هتشتغلوا طول السنة و هتتعبوا و هتجيبولنا قرابين و أكل و لبس و فلوس علشان نقدمهم للألهة ...حلو كدا

= حلو

و على فكرة كمان ..... شايفين الراجل إللى هناك دا ....دا هيبقى الحاكم إللى هيمشى أموركم الدنيوية و على فكرة هو إبن الإله أمون و طاعته واجبة مهما قالكم و مهما كان فاسد و بايظ و ظالم و إبن كلب علشان بس أمون ميزعلش و هنحطه قدامكم كدا برافان و عروسة علشان يسيطر عليكم و العجلة الإنتاجية و المجتمعية تمشى ، لكن برضه إحنا إللى هنبقى مسيطرين عليه فى الواقع حتى لو مكانش هو فاهم كدا و لو حاول يخترع أو يحركنا من مكانتنا الجميلة دى هنقلشه و نطلع عينه زى ما عملنا كدا مع إخناتون لما قل عقله معانا ....حلو كدا


= حلو





( دلوقتى )

إللى كان بيحصل زمان هو إللى بيحصل تانى دلوقتى بس مع إختلاف الطرق و الألوان لكن الهيكل الفكرى الرئيسى ما زال ثابت


و بما إن العالم دلوقتى أصبح قرية صغيرة

فأصبحت عملية السيطرة الفكرية دى أسهل بكتيييير عن الأول


كل إللى محتاجه


1 ) هو إنك تبنى للعوام نظام تعليم نقاوة

إزاى

نعلمهم بحيث يبقى عندهم الحد الأدنى من العقل و الذكاء و الثقافة و المعرفة إللى يكفيهم إنهم يشغلوا المصانع و الشركات بتاعتنا و المستشفيات و المحاكم و البنوك ـ بتاعتنا برضه :D ـ ...إلخ

علشان دورة راس المال تدور و الحياة تستمر

لكن حذارى إن نظام التعليم يبقى متطور بشكل كافى إنهم يتعلموا التفكير النقدى أو الحر أو الإبداعى أو إنهم يتعلموا يبصوا خارج الصندوق أو خارج الإطار إللى إحنا حطيناهم فيه


2 ) رضاعة التسلية :

الجموع دى لو متسلتش و لو مديتهاش سهاية فى بقها علشان تنام .....هتفتح عينها و تشوف و دا خطر علينا
إعملهم أفلام و سينما عالمية و محلية تملا دماغهم بأفكار متعلقة كلها بالماديات و المتع الحسية و بتنمى عندهم المشاعر الطبقية و النرجسية و النزعات الفردية ، طلعلهم جرايد بتقولهم إللى إحنا عايزين نقوله ، إعملهم دوريات كورة عالمية علشان يتخانقوا و يتحزبوا عليها ، إعمل من الهايفين و الرقاصين و حثالة البشر نجوم مجتمع ، نمى ثقافة الإستهلاك و الشراء عندهم بحيث الأجور الزهيدة إللى بياخدوها مننا يروحوا يشتروا بيها بضايعنا إللى هما بينتجوها فى مصانعنا و شركاتنا بحيث تزيد ثرواتنا ـ إللى هما بيصنعهولنا ـ و كمان نمنع تراكم رؤوس الأموال عندهم بحيث ماينفسوناش فى عملية الإنتاج أو يبقى عندهم وقت للتفكير و إللى هو أخطر شيء علينا و لازم نحاربه بكل الطرق ، إعملولهم بلاى ستيشن و فيس بوك و كنتاكى و كوكاكولا و مسابقات فى التلفزيون

إعملوا كل حاجة من شأنها تملا دماغهم بالترهات و الهراء الفارغ إللى بيخلى عقل صاحبه زى كيس القطن


3 ) إنحسار الأديان :

الدين دا شيء خطير ممكن يكون اداة بناء و ممكن يكون أداة هدم

حاربوا الأديان و دمروها
و إللى متقدروش تدمروه سيطروا عليه من جوة و فرغوه من معناه

خلوا أتباع الديانات ينقلبوا ضد أديانهم و يحاربوها و يعتقدوا إنها هى المسئولة عن أوضاعهم المزرية و إن حياتهم من غيرها أفضل ـ و إللى زى دول بالمناسبة ياريت تحطوهم فى المراكز الكبيرة و فى طبقات النخب و المشاهير علشان يبقوا قدوة للجموع ـ
و إللى هيتمسكوا بالدين خلوهم ميفهموش معنى الدين إللى بيتبعوه أو هدفه إيه بحيث يبقى الدين فقد هدفه







و بالتالى هنعيشهم فى ماتركس كبيرة قوى

و لو حصل و كان فى فلتات و شواذ عن هذا الإطار العام للماتركس إللى عيشناهم فيها و طلعلنا ناس بتعرف تفكر و بتفهم

هنعرف نتصرف معاهم بطرق كتير

* إما نقضى عليهم و نستأصلهم قبل عدواهم ما تنتشر
* أو نقول للناس إنهم مجانين و الإعلام بتاعنا هيساعدنا فى كدا
* أو لو كانوا هيفيدونا و عندهم إستعداد للتعاون مفيش مانع نضمهم لينا فى شريحة المستفيدين



و بكدا يا ولاد نفضل مسيطرين على هذا الكوكب و على سكانه الحمقى






نخبكم يا رفاق ....


نياهاهاهاهاه

نياهاهاهاهاهاه

نياهاهاهاهاهاهاهاه