
هو رحل و هما قرطسونا
فرحنا برحيله لوحده و خدنا الصابونة
و كإن أرضك يا مصر أرض ملعونة
مواعدانا بالفراعين يطلعوا دين أبونا
مغميين و بنلف و نجرى زى الطور فى الطاحونة
لا البير جفت ولا الطور فهم
إن مفيش نهاية يوصلها و كل الطرق لروما غير مضمونة
غير لما الطور يبطل يبقى طور و حجم كرشه يصغر
و دماغه يطلعلها عقل و يفكر فى حياته المجنونة
...يا طور السكة بتلف و الدايرة مستمرة
حبة حبة بتحوط و بتحبك حوالين رقبتك المصونة
طول مأنت طور مفيش أمل فى حياة كريمة مأمونة
الحرية يا طور للأسود للنسور للجياد البرية المزيونة