إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

الأحد، 21 أغسطس 2011

دى ثورة ...






أهى دى الثورة بجد على فكرة

المشهد فى ليبيا الليلة دى يفرح

و هو دا المشهد المثالى و الستاندرد للثورات على فكرة

إنتفاضة شعبية قمع سلطوى .....كفاح مسح ...تقدم خطوة بخطوة

كر و فر

لحظات ألم و حزن و شك

ثم حماسة ثم إستعار للقتال ثم هدوء

ثم تقدم ثم تقهقر


قتلى و ضحايا و دماء و أشلاء

رصاص و مدافع

بطولة و خيانة

ملاحم و عبر للتاريخ

و قصص يحكيها الأجداد لأطفال غدا يجلسون و نضرة المستقبل المشرق الذى يصنعه الحاضر على وجوهم

تمن حقيقى بيندفع

تمن السكوت و الخنوع لعقود يسدد لكى لا يكون على الأمة دين

الدم طهارة

و الموت شهادة

و الشجاعة و البسالة تجربة حياة كاملة

و الإنتصار فرح ما بعده فرح


و حمل السلاح و القتال مدينة ورا مدينة و شارع ورا شارع و زنجة ورا زنجة

تطهير لروحك من كل دنس و تحميل لملف الرجولة على ديسك توب عقلك


بصراحة دى الثورة إللى بجد فى ليبيا


الثورات السلمية دى الحقيقة مكيفتنيش


و لحد دلوقتى أثبتت إنها بتجيب نتايج مشوهة و نص نص

قيادة بنى غازى

و بسالة مصراتة و شجاعة الزاوية و كر و فر البريقة و راس لانوف و صمود الجبل الغربى

إنضمام عسكريين و تجنيد المدنيين و صلوات جمع و علم غير العلم و خطب هابلة

و توكتوك و زنجة زنجة

و عالم جديد غير العالم

مبروك ليبيا


مبروك لليبين كان نفسى أعيش فى الأجواء إللى عشتوها


واحدة من أغرب الثورات فى التاريخ و أجملها

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

محاكمة إبن الوسخة






يادى السفسطة

كعادة الشعب الأهبل طلعلنا ناس بتسأل هو إحنا عايزينه يتحاكم رغبة فى الإنتقام و التشفى ولا علشان العبرة و الحقوق ؟؟؟؟


يا عم الحاج ...أى واحد بيغلط لازم يتحاكم و يتحاسب


بغض النظر بقى عن رغباتنا الفردية


أنا شخصيا بقى رغبتى الأولى التشفى ثم التشفى ثم التشفى


و على فكرة يوم ما يموت هشمت فيه و على فكرة مش هترحم عليه

و على فكره عفضل ألعنه لحد ما أموت بكل اللغات و فى كل الكتب

و على فكرة بدعى ربنا إنه عمره ما يتوب

و على فكرة نفسى بتعذب دنيا و أخرة



هتسمى دا تشفى و رغبة مرضية سميه براحتك


أنا عاوزه يتعذب عايزه يعانى عايزة يتألم عايزه يتذل و يتهان عايز أشوفه بيتجلد و بيتكهرب و بتتخلع ضوافره و بتستعمل معاه عصاية من غير فازلين

بعد كدا يركبوه حمارة عرجة بالمخلوف و يتربط فيها و يمشوه فى حوارى القاهرة و بيوتها الفقيرة و أحيائها العشوائية و العيال إللى هدومها مقطعة تمشى وراه و تحدفه بالطوب و تقول العبيط أهه

بعد كدا يتشنق و بعد كدا يمثل بجثته ....بعد كدا يتحرق بعد كدا يتقطع حتت

و تتعلق كل حتة منه على باب من أبواب قاهرة المعز القديمة




عايز أفرح فيه ......عايز أحس بكل خلية من خلاياه بتعانى بشكل منفصل عن أختها


كراهية و مقت و غضب العالم متكفنيش فيه