إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

الجمعة، 25 فبراير 2011













فعلا الإستبداد كتاب العرب




بدأت أول صفحات الإستبدا مع معاوية بين سفيان و توريثه لإبنه يزيد مع علمه بما هو عليه من فجر و فسوق و ظلم



و إستمر بعده الخلاء الأمويين يتابعوا خط الظلم و القهر و الإستبداد ـ رغم إن عمر بن عبد العزيز قطع الخط دا ـ و علشان كدا سموه و تخلصوا من سيرة العدل فى بنى أمية


و لما جه السفاح و أسس الخلافة العباسية على أنهار من دماء و أشلاء بنى أمية و بدأ هو الأخر تاريخ أسود من الخلافة العباسية الظالمة المستبدة فى أغلب أوقاتها



و الدويلات المنشقة عنها كمان كانت مستبدة و الحاكم فيها ظالم فاجر لا يخشى الله فى رعيته و إراقه دمائهم أو سجنهم هو أسهل الأشياء عنده



و أخيرا وصولا لدولة المماليك فى مصر


المماليك العبيد القساة إللى زلوا رقاب الشعب و لسا لحد دلوقتى أثارهم السيئة مطبوعة فى نفوس الشعب المصرى


و فكر العبد و روح العبد إللى بنتحلى بيها حاليا جزء كبير من شجرة نمائها تم سقايته و رعايته فى عهد المماليك ثم أينعت و أزدهرت شجرة الظالم و القهر و الإستبداد فى عهد العثمانيين


و أخيرا


من مماليك برجية و بحرية


إلى مماليك القرن العشرين


عبد الناصر و سادات و مبارك



كلهم ظلمة


كلهم مستبدين


فعلا الإستبداد كتاب العرب



و الحكم الجبرى الظالم الفاسد هو ديوانهم



و الشعوب الذليلة الخانعة المستعبدة تعودت على تراث طويل من الظلم و العذاب لحد ما تدنت أرواحهم و حقرت أهدافهم و صغرت أفهامهم



ألا بؤسا لكل الظلمة


ألا بؤسا لكل المستبدين



عبر التاريخ




الأيام دى فرصة غير مسبوقة لإستعادة العدل فى أرض دين العدل


و لازم العقلاء يحاسبوا من السفلة و الأوغاد و من الحمقى و عديمى العقول


و من الغوغاء


إللى هيحاربوا أى تحول حقيقى و جذرى بكل قوتهم سواء عن سوء نية أو عن عدم فهم







لو نجحت الثورة فى تحيد وسائل الإعلام الفاسدة


هتنجح



أو لو نجحت فى خلق منابر إعلامية مختلفة لنشر فكر التنوير



هتنجح




النجاح الحقيقى فى المرحلة الجاية


هو كسب العامة أو الغوغاء



أو على الأقل تحييدهم





لإن دول أقوى سلاح فى إيد الظلمة و المستبدين