إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

السبت، 4 يوليو 2009

التعليم قضية محورية

بسم الله الرحمن الرحيم



عارفين ليه التعليم بالنسبة للغرب هو قضية حياة أو موت ؟

أصل التعليم دا واحد من ضمن مجموعة من القضايا التى لا يمكنهم التهاون فيها

حاجات كدا بتشمل ( الديموقراطية و حق الإنتخاب الحر ، الحرية الدينية

و حرية الإعتقاد ،أهمية التعليم كأساس لبناء الدولة )

يمكن فى حاجات كتير تانية مهمة جدا بس دى ــ من وجهة نظرى ــ

الحاجات الأهم
يمكنهم على فكرة التهاون أحيانا فى بعض المسائل الأخرى زى
الميزان الإقتصادى أو السياسات الخارجية أو حتى بعض القضايا الداخلية

بس فى حاجات كدا مترسخة فى ذهن ( أغلبية المواطنين ) فى
الدول المتقدمة

و الحاجات دى لا يمكن أبدا المساس بيها تحت أى ظرف من الظروف

لإنها بتمثل عندهم أساس الأمة و عناصر بناءها التى لا غنى عنها

حاجات كدا أصبحت هى بمثابة الدين إللى هما مؤمنين بيه ( فى
ظل إنحسار الدين عندهم زى ما إحنا بنقول و زى الواقع )

و طبيعى جدا إن الدين عند أصحابه غير مسموح بالتهاون فيه و هو

دا حاليا دينهم الحاجات دى مكتسبوهاش من فراغ و لا إتفاجئوا إنها
عندهم كدا بين يوم و ليلة دى حاجات فهموها و أدركوا أهميتها عبر تاريخ
طويل و مرير من الحروب و الصراعات و الإضطهادات و المذابح و النضال و
الكفاح و كتابات و مؤلفات ثم كتابات و مؤلفات مضادة ، نظريات
و نظريات مضادة ، أفكار و حركات نشأت و أندثرت

أو كملت و أستمرت لحد ما سادت


****

و زى ما قولنا التعليم بالذات هو أحد الأساسيات التى لا يمكن الإخلال بها

طيب ليه ؟

أصل دايما المجتمعات ( المحترمة ) بتحرص أشد الحرص على توضيح الأفكار

الأساسية العامة و الأيدولوجيات المؤسسة لفكر هذا المجتمع

و إللى بتميزه عن أى مجتمع تانى و تدى لأفراده السمات الخاصة

إللى بتخليهم منتمين لهذا المجتمع أو ذاك و تخلينا نقول بإنتماء

هذا الفرد بعينه لهذا المجتمع بعينه بمعنى أخر إن المجتمع بيحرص

جدا على تربية و تعليم أبناءه و على نقل أفكاره و معتقداته و ثوابته

و توضيحها و شرحها ليهم علشان يمثلوا هما الإمتداد الطبيعى لهذه

المجموعة البشرية و البتالى لا يندثر المجتمع أو تتغير أفكاره .




و على عاتق مسئولى التربية و التعليم فى أى مجتمع تقع دائما

مهمة توضيح الأيدولوجيات الخاصة بالمجتمع فإن إطلعوا بالقيام بها

كما ينبغى إستمر وجود هذا المجتمع و حافظ على كيانه بل من

الطبيعى جدا أن يكون هؤلاء الأبناء هم الإضافة الجديدة فى سلم رقى

و إزدياد قوة هذا المجتمع كما تقتضى طبائع الأمور من أقدم الأزمان




أما إن تقاعص هؤلاء المنوطين بهذه المهمات نتيجة تقصير من جانبهم

أو حتى ضغوط خارجية وقعت عليهم نتيجة أى ملابسات مما نتج عنه

خلل فى عملية التعليم و عملية النقل الفكرى و المعرفى هنا تكون المشكلة




فيبدأ بقى يتكون عندنا فى المجتمع مجموعة جديدة من الأفراد

المحسوبين فى إنتمائهم لهذا المجتمع بينما هم فى الواقع

ينتمون إسميا فقط أما الأفكار و المعتقدات ـــ العامة ـــ إللى المفروض

إنها بتميز أى فرد من أفراد هذا المجتمع مش موجودة عندهم

و بالتالى فهذه المجموعة بدورها بتبدأ تنعزل تدريجيا عن المجتمع الكبير

و بطبيعة الحال بيبدأوا يكونوا لنفسهم مجموعة من القواعد

العامة الضمنية إللى بيختلقوها لنفسهم كبديل عن القواعد العامة

بتاعة المجتمع إللى هما مخدوهاش


فيبقى الأمر كالأتى :

لو كانت المجموعة دى خدت 90 % من قواعد المجتمع و أفكاره ....... هيكملوا من عندهم ال 10 % الباقية


و لو كانوا خدوا 70 % .....هيكملوا 30 %

و لو 50 % ....... هيكملوا 50 %


و هكذا

على قدر ال input إللى حطيته فيهم ....هتلاقى output مساوى

و على قدر النقص فى ال input (( المجتمعى )) .......هتلاقى نقص فى ال output

مساوى



و معنى الكلام دا كله إن الجيل الجديد دا لو عنده نقصه فى نقل الفكر و المعرفة

من المصدر الأم ـــ إللى هو المجتمع بكل ما يشمله بقى من أسرة و
مدرسة و إعلام و غيره ــــ

هيبدأ يكمل الجزء الناقص إللى عنده من دا مصدر تانى لإنه مش هينفع أبدا

يبقى عايش بنسبة ناقصة

و دا بقى يقودنا لنقطتين مهمين قوى :

1 ) النقص الحادث دا هيتكمل منين ؟

2 ) طب لو كان المحتوى المنقول أساسا من المصدر الأم فيه خلل أو تشويش ؟


و دا بقى موضوع تانى

و للحديث بقية .........








بقلم \ غلاب 55

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق