قام الرضيع من نومه ليلا شاعرا بملل كبير
نظر بجواره لفراش أمه و أبيه وجدهما ما يزالا نائمين.... ياللملل كل يوم ينامان كل يوم نفس البرنامج اليومي بدون تغيير بل كل يوم نفس الأبوين لا يتغيران !!!
نزل الرضيع من فراشه ثم بدا رحلته إلي صالة المنزل معتمدا علي الحائط في سيره فهو لا يستطيع السير بمفرده بعد
و عندما وصل فتح التلفاز و أخذ يقلب في قنواته
يا للملل نفس البرامج نفس الوجوه السخيفة نفس أفلام الكارتون التي لا يجدها ظريفة او مسلية علي الإطلاق بينما أبويه يجبرانه علي مشاهدتها ظانين أنها شيء ممتع
أغلق الرضيع التلفاز و قذف بجهاز التحكم عن بعد و هو يطلق نفخة ملل و ضجر ثم ضم يديه امام صدره و أرجع ظهره للخلف و تطلع للسقف مفكرا ( كم هي مملة حياة الرضع )
و أخذ يحلم بذلك اليوم الذي سيصبح فيه طفلا فتيا في الإبتدائية يمكنه ساعتها أن يمشي وحده بدون الحائط و أن يلعب الكرة و أن يوقع بالفتيات الجميلات كما يمكنه ان يتجمع مع أصدقاءه في الحفلات الأسبوعية و يشاهدوا معا كليبات بريتني سبيرز
سيكون وغدا حقيقيا يلوك أعواد الكبريت بين أسنانه و يبصق علي الأرض و يتبادل الألفاظ السيئة مع اقرانه و يختلسون النظر إلي معلمة الصف !!!
إمتلأت نفس الطفل بالحماسه مع تواتر تصوراته فأبتسم إبتسامة واسعة ملأت وجهه الملائكي الرقيق و هنا إنتبه انه قد سرح بخيالاته و عاد إلي أرض الواقع مما جعله يفكر بضيق متي تنتهي أيام الطفولة البلهاء تلك قائلا : تبا
و هنا سعد الرضيع كثيرا بنفسه فقد كانت هذه اول كلمة يستطيع ان ينطقها بعد بابا و ماما و .........إحم ....... بى بى .
نظر بجواره لفراش أمه و أبيه وجدهما ما يزالا نائمين.... ياللملل كل يوم ينامان كل يوم نفس البرنامج اليومي بدون تغيير بل كل يوم نفس الأبوين لا يتغيران !!!
نزل الرضيع من فراشه ثم بدا رحلته إلي صالة المنزل معتمدا علي الحائط في سيره فهو لا يستطيع السير بمفرده بعد
و عندما وصل فتح التلفاز و أخذ يقلب في قنواته
يا للملل نفس البرامج نفس الوجوه السخيفة نفس أفلام الكارتون التي لا يجدها ظريفة او مسلية علي الإطلاق بينما أبويه يجبرانه علي مشاهدتها ظانين أنها شيء ممتع
أغلق الرضيع التلفاز و قذف بجهاز التحكم عن بعد و هو يطلق نفخة ملل و ضجر ثم ضم يديه امام صدره و أرجع ظهره للخلف و تطلع للسقف مفكرا ( كم هي مملة حياة الرضع )
و أخذ يحلم بذلك اليوم الذي سيصبح فيه طفلا فتيا في الإبتدائية يمكنه ساعتها أن يمشي وحده بدون الحائط و أن يلعب الكرة و أن يوقع بالفتيات الجميلات كما يمكنه ان يتجمع مع أصدقاءه في الحفلات الأسبوعية و يشاهدوا معا كليبات بريتني سبيرز
سيكون وغدا حقيقيا يلوك أعواد الكبريت بين أسنانه و يبصق علي الأرض و يتبادل الألفاظ السيئة مع اقرانه و يختلسون النظر إلي معلمة الصف !!!
إمتلأت نفس الطفل بالحماسه مع تواتر تصوراته فأبتسم إبتسامة واسعة ملأت وجهه الملائكي الرقيق و هنا إنتبه انه قد سرح بخيالاته و عاد إلي أرض الواقع مما جعله يفكر بضيق متي تنتهي أيام الطفولة البلهاء تلك قائلا : تبا
و هنا سعد الرضيع كثيرا بنفسه فقد كانت هذه اول كلمة يستطيع ان ينطقها بعد بابا و ماما و .........إحم ....... بى بى .
ثم قام بطلنا عديم الشعر و عاد مرة أخرى معتمدا على الحائط للحجرة ثم لفراشه و قرر أن يخلد للنوم ليحلم بتلك الأيام السعيدة التى بالإنتظار !!!!
السلام عليكم
ردحذفاعتذر عن التعليق خارج الموضوع
اكيد سمعتوا عن اسطول الحريه المتجه لقطاع غزه
انا شايفه ان اسرائيل من حقها انها تعترض الاسطول ولو بالقوه لانها خايفه على امنها ويا عالم مش ممكن يكون الاسطول بيهرب اسلحه لغزه
لو عايزين تعرفوا رأيى او تناقشونى انا برحب بيكوا فى مدونه ما كفايه بقى وانا مستعده للمناقشه وكمان نتأكده ناى هقنعكوا برأيى
http://itwasmyhope.blogspot.com
الصراحة أنا كنت حاطط البوست قبل ما أقرا الخبر
ردحذفو يمكن ساعتها تمنيت لو كنت قتلت البيبى
و خلص من الحياة القذرة إللى هيطلع يعيشها فى بلد أكثر قذارة
لا تقلق ..
ردحذفهو هينتحر لوحده
ياللهبل
ردحذف