بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا كلنا عارفين إن محمد على تولى حكم مصر بمرسوم من الباب العالى سنة 1805 و دا
طبعا بعد ضغط قوى الزعامات الشعبية فى مصر المكونة من المشايخ و الأعيان و كبار التجار
بعدها بدأ محمد على يتخلص من أى حد ممكن يتشارك معاه فى إتخاذ القرار
فشتت الزعامات الشعبية و نفى السيد (( عمر مكرم )) سنة 1809 لدمياط !!
و برضه قلل من نفوذ الحامية الألبانية إللى كان هو واحد من أفرادها أساسا و ظابط فيها و كان العثمانيين حاطينها فى مصر للسيطرة على المماليك .
و أخيرا تبقى له المماليك
المماليك كانوا شايفين إن حكم مصر دا حق ليهم بتوارثهم ليه منذ قرون و كانت دايما
ليهم دسائس و مكائد ضد محمد على و يمكن أخطرها حملة (( فريزر )) الإنجليزية
سنة 1807 و دى كان الإنجليز باعتينها لمساعدة المماليك الموالين ليهم على إقتناص الحكم
بس الحملة طبعا فشلت و تم القضاء عليها فى رشيد ( و كان عدد جنودها 4000 )
* فى سنة 1811 بعت الباب العالى لمحمد على أمر بإرسال الجيش المصرى للقضاء على
الحركة الوهابية فى الحجاز
و هنا ......
خاف محمد على من خروج الجيش و المماليك موجودين فى مصر و ممكن ساعتها يطمعوا
فى الحكم و يغدروا بيه فقرر التخلص منهم بالمزبحة الشهيرة و دى كانت فكرة واحد من رجاله
إسمه (( لازوغلى باشا ))
************************************
الأول لازم نعرف إن دى مش أول مذبحة فى تاريخ المماليك و إن كانت دى إللى قضت تماما عليهم
ــــ كان فى مذابح كتير دبرها المماليك لبعضهم البعض ( بس على نطاق ضيق )
ــــ كان فى مذبحة دبرها ليهم العثمانين سنة 1801 على شكل و ليمة أعدت لهم على ظهر
سفينة بالإسكندرية .......بس تدخل الإنجليز ـــــ إللى كان إسطولهم موجود وقتها فى إسكندرية
للمساعدة فى إخراج الحملة الفرنسية ــــ حال دون القضاء على المماليك كلهم .
ــــ كرر العثمانيين نفس المحاولة بعدها فى أبو قير و كانت أنجح من الأولى .
**********************************
تفاصيل مزبحة القلعة ............
دعا محمد على لوليمة كبيرة بمناسبة خروج الجيش للحرب و كان فيها عشرة الاف شخص
من كبار و أعيان مصر كلها و كان من ضمنهم المماليك
بعد الوليمة بدأ طابور عرض الجيش و هو خارج من القلعة من أحد أبوابها يسمى (( باب العزب ))
و إختار محمد على الباب دا تحديدا لإن الطريق إليه كان صخرى غير ممهد و على جوانبه صخور
كبيرة و صعب الهروب منه .
و بعد خروج مقدمة المسيرة كان الدور على المماليك و كانوا كلهم ماشيين فى طابور العرض مع بعض
و هنا إتقفل باب القلعة فى وجههم بسرعة و تسلق جنود محمد على الصخور المحيطة
و بدأوا الضرب من كل الإتجاهات على المماليك إللى كانوا غير مستعدين تماما للمواجهة دى
و إنهال عليهم الرصاص من كل صوب و إللى نجى من الرصاص تم دبحه ......!!!!
و مات أكتر من 500 مملوك فى دقايق ............
ماتوا و بعضهم لسا مستوعبش إللى حصل و إمتلأ المكان بدماء و جثث المماليك أو من تبقى ينازع الموت و يلفظ أنفاسه الأخيرة
أو من تبقى حيا بعد يسيطر عليه الفزع و لا يجد مخرجا من الموت المحقق ............(( و لك أن تتخيل المشهد دا كان عامل إزاى ))
من المذبحة دى نجا واحد بس إسمه (( أمبن بيك )) و دا كان فى مؤخرة صف المماليك و أول
ما بدأ الضرب هرب بالحصان بتاعه فوق الصخور و قفز بيه من فوق سور القلعة و لما إقترب من الأرض
قفز من فوق الحصان علشان يقلل صدمة الهبوط من المسافة الضخمة دى و بالفعل نجا بمعجزة
و هرب فورا للشام .........
****************************
بعد المذبحة ..............
الناس برا فى القاهرة لما سمعوا بإللى حصل سادهم هلع و فزع و كل المحلات قفلت و كله لزم بيته
و نزل جنود محمد على علشان يقتحموا بيوت المماليك و قتلوا إللى فيها و إغتصبوا نساءهم
و سرقوا أموالهم و من شدة الهيجان تطاولوا على بيوت الناس العاديين المجاورة كمان
و فضلت القاهرة 3 أيام فى حالة من الإستعمار الداخلى و الإرهاب لحد ما محمد على نزل
بنفسه لشوارع المدينة للسيطرة على جنوده الأرناؤوط المسعورين .
************************
و كانت مذبحة القلعة بكدا نهاية للتواجد الطويل جداااا للماليك فى مصر و من بعدها إختفى نسلهم
و سيرتهم و إختفوا من الخريطة الديموغرافية كأحد عناصر سكان مصر .....
طبعا كلنا عارفين إن محمد على تولى حكم مصر بمرسوم من الباب العالى سنة 1805 و دا
طبعا بعد ضغط قوى الزعامات الشعبية فى مصر المكونة من المشايخ و الأعيان و كبار التجار
بعدها بدأ محمد على يتخلص من أى حد ممكن يتشارك معاه فى إتخاذ القرار
فشتت الزعامات الشعبية و نفى السيد (( عمر مكرم )) سنة 1809 لدمياط !!
و برضه قلل من نفوذ الحامية الألبانية إللى كان هو واحد من أفرادها أساسا و ظابط فيها و كان العثمانيين حاطينها فى مصر للسيطرة على المماليك .
و أخيرا تبقى له المماليك
المماليك كانوا شايفين إن حكم مصر دا حق ليهم بتوارثهم ليه منذ قرون و كانت دايما
ليهم دسائس و مكائد ضد محمد على و يمكن أخطرها حملة (( فريزر )) الإنجليزية
سنة 1807 و دى كان الإنجليز باعتينها لمساعدة المماليك الموالين ليهم على إقتناص الحكم
بس الحملة طبعا فشلت و تم القضاء عليها فى رشيد ( و كان عدد جنودها 4000 )
* فى سنة 1811 بعت الباب العالى لمحمد على أمر بإرسال الجيش المصرى للقضاء على
الحركة الوهابية فى الحجاز
و هنا ......
خاف محمد على من خروج الجيش و المماليك موجودين فى مصر و ممكن ساعتها يطمعوا
فى الحكم و يغدروا بيه فقرر التخلص منهم بالمزبحة الشهيرة و دى كانت فكرة واحد من رجاله
إسمه (( لازوغلى باشا ))
************************************
الأول لازم نعرف إن دى مش أول مذبحة فى تاريخ المماليك و إن كانت دى إللى قضت تماما عليهم
ــــ كان فى مذابح كتير دبرها المماليك لبعضهم البعض ( بس على نطاق ضيق )
ــــ كان فى مذبحة دبرها ليهم العثمانين سنة 1801 على شكل و ليمة أعدت لهم على ظهر
سفينة بالإسكندرية .......بس تدخل الإنجليز ـــــ إللى كان إسطولهم موجود وقتها فى إسكندرية
للمساعدة فى إخراج الحملة الفرنسية ــــ حال دون القضاء على المماليك كلهم .
ــــ كرر العثمانيين نفس المحاولة بعدها فى أبو قير و كانت أنجح من الأولى .
**********************************
تفاصيل مزبحة القلعة ............
دعا محمد على لوليمة كبيرة بمناسبة خروج الجيش للحرب و كان فيها عشرة الاف شخص
من كبار و أعيان مصر كلها و كان من ضمنهم المماليك
بعد الوليمة بدأ طابور عرض الجيش و هو خارج من القلعة من أحد أبوابها يسمى (( باب العزب ))
و إختار محمد على الباب دا تحديدا لإن الطريق إليه كان صخرى غير ممهد و على جوانبه صخور
كبيرة و صعب الهروب منه .
و بعد خروج مقدمة المسيرة كان الدور على المماليك و كانوا كلهم ماشيين فى طابور العرض مع بعض
و هنا إتقفل باب القلعة فى وجههم بسرعة و تسلق جنود محمد على الصخور المحيطة
و بدأوا الضرب من كل الإتجاهات على المماليك إللى كانوا غير مستعدين تماما للمواجهة دى
و إنهال عليهم الرصاص من كل صوب و إللى نجى من الرصاص تم دبحه ......!!!!
و مات أكتر من 500 مملوك فى دقايق ............
ماتوا و بعضهم لسا مستوعبش إللى حصل و إمتلأ المكان بدماء و جثث المماليك أو من تبقى ينازع الموت و يلفظ أنفاسه الأخيرة
أو من تبقى حيا بعد يسيطر عليه الفزع و لا يجد مخرجا من الموت المحقق ............(( و لك أن تتخيل المشهد دا كان عامل إزاى ))
من المذبحة دى نجا واحد بس إسمه (( أمبن بيك )) و دا كان فى مؤخرة صف المماليك و أول
ما بدأ الضرب هرب بالحصان بتاعه فوق الصخور و قفز بيه من فوق سور القلعة و لما إقترب من الأرض
قفز من فوق الحصان علشان يقلل صدمة الهبوط من المسافة الضخمة دى و بالفعل نجا بمعجزة
و هرب فورا للشام .........
****************************
بعد المذبحة ..............
الناس برا فى القاهرة لما سمعوا بإللى حصل سادهم هلع و فزع و كل المحلات قفلت و كله لزم بيته
و نزل جنود محمد على علشان يقتحموا بيوت المماليك و قتلوا إللى فيها و إغتصبوا نساءهم
و سرقوا أموالهم و من شدة الهيجان تطاولوا على بيوت الناس العاديين المجاورة كمان
و فضلت القاهرة 3 أيام فى حالة من الإستعمار الداخلى و الإرهاب لحد ما محمد على نزل
بنفسه لشوارع المدينة للسيطرة على جنوده الأرناؤوط المسعورين .
************************
و كانت مذبحة القلعة بكدا نهاية للتواجد الطويل جداااا للماليك فى مصر و من بعدها إختفى نسلهم
و سيرتهم و إختفوا من الخريطة الديموغرافية كأحد عناصر سكان مصر .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق