الصراحة ..........
رغم كل شيء فأنا ما زلت مش مقتنع قوى بفكرة المدونات
بالزات المدونات الشخصية ـــ زى إللى تحت إيديك دى ــــ .....
حاسس إن الموضوع فى قدر كبيرمن تضخيم الزات و الإحساس الزائد عن الحد بالنفس .
مش قادر أفهم يعنى .........
هل فى حد على قدر الأهمية يستاهل إنى أضيع وقتى معاه علشان أعرف حاجات معظمها تخصه هو
إيه يعنى أهمية إنى أعرف إن فلان صاحب المدونة دا مبسوط ولا مكتئب ،
و إيه أهمية إنه راح الكلية النهاردة ولا إنطرد من الشغل
أو إن حبيبته سابته النهارده
أو إنه قابل فوزى فى الطريق و هو راجع و إن فوزى واحشه كتير و إنه مشافوش من أيام المدرسة !!!
كل واحد فينا له أحداث حياته و له مشاعره و له أفكاره و إبداعاته و طريقة حياته
و تجربة إنك تكون إنسان دى عاشها المليارت من نوعك منذ بدء الخليقة و بيعيشها دلوقتى فى نفس
اللحظة مليارات تانيين عندهم برضه أحداث و مشاعر و أفكار و إبداعات و طريقة حياة
لو كل واحد من دول قرر إنه يكتبلنا شوية عن معاناته مع سلطة الكرنب بتاعة إمبارح
أو مثلا عن أفكاره العظيمة فى تطوير التعليم او حل أزماتنا السياسية و المجتمعية ....
كانت النتيجة هتبقى مأساوية ...........
و رغم ذلك فالموضوع برضه فيه جوانب حلوة و مثيرة و أعتقد إنه السبب الرئيسى فى إنتشار المدونات نظرا للنقط التالية :
* المدونة بتديلك فرصه عظيمة للترجيع و الإسهال الفكرى .....براحتك خالص
* فى مجتماعتنا العربية الحب شحيح و العاطفة فقيرة ........ طبيعى جدا فى مجتمعات متصحرة عاطفيا زينا
إن كل واحد يبقى صاحب نفسه أكتر و المدونة بتديلك فرصه تشوف نفسك و تكلمها و تطلع إللى جزاك .
* دا غير بقى إحساس التملك ....... إن الجزء دا من النت بتاعى انا و ملكى و أتصرف فيه براحتى
أحط موضوع ، ألغى موضوع ، أشيل رد ، أطرد واحد .........
و طبعا دا فيه جزء كبير من التنفيس عن القهر و الجبر إللى بنعيشه كلنا ........... و رغبة التحكم إللى بتسيطر على وجدانا
يعنى دا إللى فى دماغى حاليا عن المدونة و عن فكرة عملها ..............
149
-
كل ما تحتاروا من اللي بكتبه
ارجعوا لـ رقم 50
ساعتها هـ تفهموا أنا بعمل فيكم إيه
فــ هـا ترتاحوا
:)
قبل 3 ساعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق