إللى أوله هراء أخره هبل

بص يابنى و بصى يابنتى ......

المدونة دى أنا عاملها علشان دماغى ، علشان متجننش ، علشان زى ما هو باين

من إسمها أصرف فيها الشحنات الكهربية و الأفكار و الكلام إللى لو إتحبس 

دماغى هتضرب و أتجنن 

و إنت أكيد ميخلصكش إنى أتجنن ......مش كدا ...

يعنى إنت هنا ــ و أنا معاك برضه متزعلش كدا ــ فى شبكة صرف عقلية 

فأهلا بك فى عالم الصرف و  المجارى و الهراء .......الذى لا داعى له .

الأحد، 9 مايو 2010

( جوليا و روبرتس ) ج1







و عندما نسيت أن تضيف قالب السكر الثالث إلي فنجان الشاي خاصته إنقض زوجها عليها و أطبق علي عنقها بيديه محاولا قتلها
أما هي فقد بدت مستسلمة تماما ــ كعادتها كلما حاول زوجها قتلها ــــ و نظرت إلي أبيها من بين أنفاسها المختنقة فوجدته قد نحي الجريدة جانبا و أخذ ينظر إليهما و من عينيه تطل نظرة ملل مفادها أن هذا الجيل الجديد جيل ممل حقا
إستمر زوجها في الضغط علي عنقها و أخذت الدنيا تغيب عن ناظريها و هي لا تقاوم و فجأة تذكرت أنها لم تشاهد بعد برنامجها المفضل هذا اليوم و عز عليها أن تقتل دون ان تشاهده
و هنا مدت يدها و أطبقت علي يدي زوجها بقوة و رفعتهما عن عنقها ثم عاجلته بلكمة قوية في فكه
تراجع زوجها مندهشا و هو يمسك بفكه ....... فقد كانت هذه هي المرة الأولي التي تقاومه فيها و هو يقتلها أما هي فقد إعتدلت و إتخذت وضعا قتاليا مميزا
و هنا إعتدل أباها علي مقعده و قد بدت عليه علامات الشغف أما بحارة السفينة فقد إنتبهوا لما يحدث و قد بدأوا في التجمع حول تلك المنضدة الأسرية للإستمتاع بذلك القتال العجيب
إنقض زوجها مرة اخري فاستقبلته هي بقدمها في وجهه فسقط أرضا فحملته فوق كتفيها ـــ رغم نحافتها الواضحة ـــ ثم ألقت به فوق المنضدة التي تهشمت من تحته
و البحارة يهتفون :
ـــ واو .......... رائع ............. هذا جميل
قام الزوج مرة اخري و قد إستشاط غضبه ثم قفز عاليا في الهواء موجها قدمه إلي عنقها ليدقه دقا إلا أنها تحركت في خفة و تفادت إنقضاته لتتركه يقع أرضا
و هنا إنهالت عليه باللكمات و الركلات في كل المواضع
بينما البحارة قد إستفذهم الحماس فأخذوا يصيحون باعلي صوتهم مشجعين أما اباها فأعجب كثيرا بطريقة إبنته في القتال و أحس بالفخر الشديد لكونه أبا لتلك الفتاة السادية
تحرك الزوج مرة أخري فهرب من مدي ضرباتها ثم قام و قد إمتلأ وجهة و جسدة بالرضوض و الكدمات إلا أن ذلك لم يمنعه من أن يعاود الهجوم و تبادل كلامهما الضربات ..........تارة هجوم و تارة دفاع و اظهركلا منهما الكثير من المهارة في فنون القتال مما جعل البحارة يصرخون من الحماس و قد أخذ بعضهم يضرب سطح السفينة بقدميه من روعة المشهد
إقترب الإثنان من منضدة الأب الفخور مرة أخري و هنا قامت الزوجة بتوجيه ضربة قاسية إلي ما بين قدمي الزوج فأنثني الأخير متألما وسط صيحات (( الأوووووه )) من البحارة و من رواد السفينة الذين بدأوا في التجمع علي سطح السفينة لمشاهدة تلك المشادة الزوجية الممتعة و هنا أمسكت به من شعر رأسه ثم حملته علي كتفها ثم ركدت به نحو حافة السفينة و القت به وسط أمواج المحيط الثائرة بينما الجميع يصفق بحماس علي تلك النهاية الرائعة لتلك المباراة
و أخذ الجميع يحيونها و يرفعون لها القبعات بينما هي تشكرهم و تعدل من هندام ذلك الفستان الفيكتوري الأنيقلتبدو جميلة و لكن مراي ذلك الفستان العتيق علي جسدها و مراي هؤلاء السادة ذوي القبعات و البايب ثم أشرعة السفينة البيضاء فوقهاجعلها تتذكر انها ما زالت في القرن التاسع عشر و ان التلفاز لم يصنع بعد و أنه لا وجود لبرنامجها المفضل
فحزنت كثيرا و تمنت لو تركت زوجها يقتلها .............................

هناك 3 تعليقات:

  1. ياساتر يارب تخيل لو الواحد اتجوز واحدة كدةلازم اخد كورس كونغفو مع حبة كارتيه ومصارعة روماني

    ههههههه

    حلوة التخيلات دي

    تحياتي

    ردحذف
  2. begad Hats Off :)
    like sooooo much

    waiting for P.2....

    ردحذف
  3. اكيد جوزها هيرجع علشان ينتقم من حماقتها... وامعانا في ذلها هيتجوز عليها... وهوا في ليلة الدخلة... هيفتكر انه علي سفينة اوربية علي الارجح... وان معندهمش تعدد زوجات... ومراته هتدخل تخلص عليه للمرة التانية علشان قفشتو وهوا بيخونها...

    ردحذف